|
مواضيع حول القدم السكرية |
ما هو الســـكري ؟ |
الكاتب : الحكيم الصغير |
القراء :
34950 |
السكري Diabetes بقلم: الحكيم الصغير - موقع القدم السكرية السكري مرض بدأت حالاته تزداد في المجتمع العربي بشكل ملحوظ، ويزداد انتشاراً عاماً بعد عام، والسبب في ذلك هو التغير الحاصل في أسلوب الحياة، والحياة على الطريقة الغربية وما صاحبها من تغيير في أساليب التغذية والعيش برفاهية بأقل مجهود حركي. السكري مرض أو مجموعة من الأمراض لم يصل العلم إلى الكشف عن الكثير من أسراره، كمعرفة الأسباب الكامنة ودور العوامل الوراثية، ولا تزال الأسرار أكثر غموضاً حول كيفية حدوث المضاعفات العديدة والخطيرة للمرض. ما هو الســــــــــــــــــــــــكري ؟ السكري أسم يطلق على الحالة المرضية التي يحدث فيها عدم توازن في بعض المواد الكيماوية ( خصوصاً السكر ) في الجسم والتي تؤثر على الكثير من الأنسجة والأعضاء، والسكري مرض قديم قدم الدهر، فقد عرفه الفراعنة منذ أكثر من إلفي سنة، وأسماه الإغريق بالاسم المستخدم حالياً بالانجليزية Diabetes Mellitus وهي مكونة من كلمتين Diabetes وتعني السيفون Syphone ، وهي أن المريض يتبول كثيراً، والجزء الآخر Mellitus وتعني العسل Honey، حيث يكون البول حلو المذاق لمحتواه من السكر، كما شارك العلماء العرب في ذلك حيث كتب الطبيب أبن سيناء وغيره عن السكري، ولكنهم جميعا لم يتوصلوا لعلاج المرض أو الكشف عن أسراره. ما هي أنواع السكري ؟ السكري مرض يصيب الإنسان في كل الأعمار ولأسباب متنوعة، ولكنها تشترك في نقص كمية الأنسولين وفعاليته في البناء الحيوي للجسم ، كما أنها تشترك في الصورة العامة للأعراض المرضية وما يتبعها من مشاكل على المدى القصير والطويل، ومن أهم الأنواع: o النوع الأول للسكري : وهو ما يسمى بسكري الأطفال أو السكري المعتمد على الأنسولينInsulin Dependant Diabetes Mellitus o النوع الثاني للسكري : وهو ما يسمى بسكري الكبار أو البالغين، أو السكري غير المعتمد على الأنسولينInsulin Dependant Diabetes Mellitus Non o سكري الراشدين Maturity Onset Diabetes in Youth : ويعتبر من أنواع النوع الثاني للسكري تصيب الأطفال في مرحلة المراهقة o سكري الحملGestational Diabetes : حالة مرضية تصيب نسبة عالية من الحوامل تصل إلى نصف في المائة وغالباً ما يحدث في النصف الثاني للحمل، وذلك نتيجة للتغييرات الكبيرة في هرمون الجسم كما لأسباب متعددة ما هي نسبة انتشار المرض ؟ تختلف نسبة الإصابة بالسكري من بلد لآخر، ولكن في العالم العربي نفتقر للدراسات والإحصائيات التي تعطينا الجواب الدقيق، ولكننا لا نختلف كثيراً عن العالم من حولنا، وترتفع النسبة في الهنود الحمر في أمريكا الشمالية تصل النسبة إلى 40% من السكان، ونصفهم مصابون بالنوع الأول للسكري هل هو مرض جديد في العالم العربي ؟ السكري مرض قديم ولكن زيادة الوعي بالمرض ودقة التشخيص أكثر من الماضي حيث يتوفى المصاب بدون معرفة السبب، كما أن هناك زيادة في نسبة حدوثه للأسباب التالية: o العامل الوراثي : ولا يعرف مقدار تأثيره على نسبة الزيادة o التغير في أساليب الحياة من البداوة والزراعة إلى العمل المكتبي o تغيير أساليب التغذية والاعتماد على المأكولات السريعة والذهنية o قلة الحركة والنشاط البدني والاعتماد على السيارات في التنقل o زيادة المشاكل الحياتية اليومية وخصوصاً النفسية والعصبية o زيادة السمنة متى تم اكتشاف علاج السكري ؟ الأنسولين القابل للاستخدام أمكن استخلاصه من بنكرياس الحيوان عام 1921 بواسطة العلماء الكنديين فريدريك بانتنج Frederic Banting وشارلي بيست Charles Best ، حيث أستخدم لعلاج طفل في الثانية عشر من عمره مصاب بالسكري، ثم تطورت البحوث والدراسات لإنتاج أنواع متعددة ذات فعالية متنوعة من الإنسان والحيوان، كما أمكن استخلاصه من البكتيريا المسماة E. Coli بطرق معينة. هل يشفى المريض من السكري ؟ يمكن التحكم في مستوى السكر في الدم عن طريق الأدوية والطرق العلاجية الأخرى، ويمكن كذلك منع الأعراض المرضية أو إزالتها، وبذلك يشعر المريض بالتحسن، ومع كل ذلك فإن المريض يحتاج على المتابعة الدائمة، وزيارة الطبيب بصفة دورية، فالمرض دائم مهما كانت درجة حدة الأعراض، ولا يمكن أن يشفى المريض. هل يعتبر السكري مرضاً معديا؟ هل يكمن له أن ينتقل من شخص لآخر ؟ السكري ليس مرضاً معديا ولا يمكن له أن ينتقل من شخص لآخر، ولكن يتم ظهوره في أكثر من شخص في العائلة نظرا لتشابه العامل الوراثي بينهم والأسباب المؤدية له.
هل هناك مصل أو لقاح لمنع حدوث السكري ؟ لا يوجد مصل أو لقاح لمنع المرض من الحدوث حتى الآن، ولكن الدراسات تبين أن من أسباب المرض هو الالتهابات الفيروسية، وإذا تم الكشف عن تلك الفيروسات وأمكن عزلها فإنه يمكن إيجاد اللقاح الذي يقي منها، ولكن الفيروسات ليست هي السبب الوحيد لحدوث السكري. هل هناك أبحاث علمية في مجال السكري ؟ الدراسات والأبحاث مهمة للكشف عن غموض المرض وأسراره، كما طرق الوقاية والعلاج، وهناك أبحاث كثيرة في مجال السكري منذ سنين عديدة، يصرف عليها الملايين كل عام من قبل الحكومات وشركات الأدوية، كما أن هناك اجتماعات دورية تعقد بين العلماء والمتخصصين في مجال السكري للتدارس عن الدراسات والبحوث ونتائجها، كما أن هناك مجلات علمية متخصصة في مجال السكري، ولكن أغلب تلك الدراسات والبحوث لا ينعكس بشكل مباشر على جمهور مرضى السكري، ولتوضيح أهمية البحوث فإن اكتشاف الأنسولين عام 1921 بواسطة الطبيبين الكنديين بانتنج و بست تم من خلال مشروع بحثي ( صيفي )، ولكن البحوث التي تبعته لم تؤدي إلى تغييرات جذرية في مجال السكري ولكن أدت إلى تغييرات عديدة في مجال المتابعة والعلاج، والأمل في المستقبل للوصول إلى أسرار السكري. ما هو البنكرياس الصناعي ؟ البنكرياس الصناعي هو جهاز يقوم بقياس مستوى السكر في الدم بشكل مستمر ، كما أنه يحتوي على جهاز قادر على ضخ الأنسولين، فعند تغير مستوى السكر فإن جهاز الحاسوب المرتبط به والمبرمج للعمل يقوم بأمر جهاز الضخ على ضخ كمية معينة من الأنسولين ، ومن ثم المحافظة على مستوى ثابت للسكر في الدم، ولكن هذا الجهاز غير صالح للعمل على المدى الطويل، فطريقة عمله معقدة ومازال في طور التجربة، فوزنه مثلاً يصل إلى عشرين كيلوجرام وثمنه مرتفع جداً، ويستخدم في بعض مراكز الأبحاث في محاولة لتطويره. هل يمكن زراعة البنكرياس ؟ زراعة البنكرياس أصعب من زراعة الكلى أو زراعة القلب وهي ما زالت في طور الدراسة والأبحاث، فالبنكرياس تقوم بهضم نفسها لأنها تحتوي على العديد من الأنزيمات والمواد الهاضمة، كما أنها تقنياً أصعب لحجم الارتباط مع القناة الصفراوية، وعوامل الخطر أكثر من الفائدة، وعدد مرضى السكري كبير حيث لن تكون الزراعة هي الحل الأمثل لكل الحالات. الزراعة المنفردة للبنكرياس أستخدم في بعض المراكز الطبية ، ولكن الأكثر استخداما هي الزراعة المزدوجة للبنكرياس والكلى ( في نفس الوقت)، وخصوصاً عند حدوث الفشل الكلوي، وقد أثبتت النتائج نسبة نجاح عالية ( 76 % ) على المدى الطويل في حالات النوع الأول للسكري، كما أظهرت تحسناً في اعتلال الأعصاب ولكن ليس اعتلال الشبكية ولا يعرف السبب لذلك، ولكن المشكلة الرئيسة التي تواجه المريض هي الاحتياج الدائم والمستمر للأدوية المهبطة للجهاز المناعي والتي تمنع الجسم من طرد الجزء المزروع، ومضاعفات تلك الأدوية قد تكون أكثر خطورة من السكري نفسه، لذلك فإن الزراعة المنفردة للبنكرياس لا تستخدم حتى الآن في أنحاء العالم. ما هي زراعة خلايا البنكرياس ؟ استطاع العلماء عزل الخلايا التي تقوم بإنتاج الأنسولين والمعروفة باسم Beta Cells والبعض يسميها باسم مكتشفها Islet Cells of Langerhans، ولقد تمت الزراعة في توائم متطابقي المورثات ولكن تم طرد الخلايا المزروعة، مما يعني الاحتياج للأدوية المهبطة للجهاز المناعي، وتلك لها مضاعفاتها. ولقد تمت تجارب على الحيوانات حيث تمت زراعة خلايا البنكرياس بعد إحاطتها بغشاء معين يقيها من الطرد والمقاومة الذاتية، كما تسمح بإنتاج الأنسولين، وتم لها النجاح نسبياً ولكنها لم تطبق على الإنسان حتى الآن. ولنجاح فكرة زراعة الخلايا فعلى العلماء إيجاد طريقة لتكاثر هذه الخلايا في المختبر لكي تنتج كمية كافية من الأنسولين، كما إيجاد طريقة لمنع طرد هذه الخلايا بدون استخدام الأدوية المهبطة للجهاز المناعي . ماذا استفاد مرضى السكري من الكمبيوتر ؟ هناك أشياء كثيرة أفادت العلماء في بحوثهم ، كما نرى أمامنا مثالاً للاستفادة المباشرة للمريض وهو الجهاز الشخصي لقياس مستوى السكر في الدم بحجمه الصغير ودقته النسبية، ولباحثين استخدموا الحاسوب بشكل كبير في حفظ المعلومات وتحليلها، والتواصل مع المراكز العلمية الأخرى، كما يمكن استخدامه في تعليم وتدريب العاملين في مجال السكري، كما أن هناك برامج معينة موجهة للمرضى والتثقيف العام. ولقد أستخدم الحاسوب في مقارنة نسبة السكر في الدم ومعرفة تفاعل الجسم مع كمية الأنسولين، ونتج عن ذلك اختراعات جديدة مثل مضخة الأنسولين والبنكرياس الصناعي وغيرها ما هي مضخة الأنسولين ؟ جهاز جديد تحت التجربة والاختبار ولم يصرح العمل بها للجمهور لتكلفتها الغالية والتعقيد في عملها، وتتكون من جهاز صغير يوضع عن طريق عملية جراحية في داخل عضلة جدار البطن، تقوم بضخ كمية معينة من الأنسولين في الدم بشكل مستمر، ويمكن التحكم في كميته عن طريق جهاز خارجي ( زيادة الكمية قبل الأكل مثلاً ) ، كما يمكن تعبئته من الخارج باستخدام حقنة معينة، ولكنه غير مرتبط بجهاز قياس نسبة السكر في الدم. هل هناك أنسولين جديد ؟ خلال العشرين سنة الماضية تمت قفزات كبيرة في مجال إنتاج الأنسولين، فلقد أصبح أكثر نقاوة بمشاكل أقل من السابق، كما تعددت أنواعه بإضافات معينة أدت إلى تقليل سرعة الامتصاص ومن ثم زيادة مدة فعاليته ، فأصبح هناك أنواع قصيرة المدى ومتوسطة المدى وطويلة المدى، كما تم تطوير الأنسولين الآدمي ( الإنسان ) ومن ثم تقليل استخدام النوع المستخرج من البقر أو الخنزير، وأستطاع العلماء عن طريق التدخل الجيني في البكتيريا من إنتاج أنواع معينة من الأنسولين بخصائص متنوعة، ومن خلال ذلك أمكن تطوير سبل العلاج وطرقه. هل هناك أنسولين عن طريق الأنف ؟ أثبتت التجارب أنه يمكن امتصاص الأنسولين عن طريق الأغشية المخاطية في الأنف ومن ثم إلى مجرى الدم، وعليه قامت شركات الأدوية بإنتاج نوع من الأنسولين على شكل بخاخ أنفي، بمقياس معياري محدد، ولكن كمية الامتصاص غير دقيقة كما أنه غالي الثمن. هل هناك أنسولين عن طريق التحاميل الشرجية ؟ يمكن امتصاص الأنسولين عن طريق التحاميل الشرجية ولكن درجة الامتصاص لا يمكن التحكم فيها، لذلك لم يستخدم حتى الآن. هل هناك أنسولين عن طريق الفم ( أقراص ) ؟ الأنسولين هرمون وعند أخذه عن طريق الفم فإنه يتم هضمه وتكسيره في المعدة قبل امتصاصه ، ومن ثم يفقد فعاليته، وهناك محاولات علمية تجري لإضافة بعض المواد الدهنية لكي لا يتم هضمه، ولكن كمية الامتصاص ودرجتها لم يتم التحكم فيه حتى الآن. ما هو مستخلص ب 3 ؟ مستخلص ب 3 هو مادة تسمى أميد النيكوتينNICOTINEAMIDE ، يعتقد أنه قادر على حماية خلايا البنكرياس من العطب خلال عمليات التفاعل التي تنج عن ردود فعل الجهاز المناعي على خلايا البنكرياس، وهناك محاولات لإضافة تلك المادة إلى الأنسولين لاستخدامه في بداية اكتشاف المرض، ومازالت المحاولات تجري لمعرفة الجرعة المناسبة ومدة الاستخدام. هل يفيد فيتامين Vitamin E ؟ استخدام جرعة عالية من فيتامين - أي - تصل إلى 1800 وحدة يومياً لمدة أربعة أشهر أظهرت نجاحاً في زيادة سريان الدم في الأوعية الدموية في الشبكية ، ولكن القدرة على حماية الكلى من الاعتلال لم تكن كافية أو مؤكدة ، كما أنه لم يعرف تأثيراته على المدى الطويل ، لذلك لم يستخدم حتى الآن. هل يمكن أخذ علاج السكري مرة واحدة في اليوم؟ لا تكفي جرعة واحدة في اليوم سواء الأنسولين أو الأقراص، وهذا يعتمد في المقام الأول على نسبة السكر في الدم عند المصاب وارتفاعه واستجابته للجرعة المقررة، ويحدد ذلك الطبيب المعالج هل الأقراص مثل الأنسولين في مفعولها؟ الأقراص تحتوي على مواد منشطة للبنكرياس لتساعده على زيادة إفراز الأنسولين، وهناك أقراص أخرى مساعدة لخلايا الجسم على استقبال الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، كما تقلل هذه الأقراص من شهية المصاب بالسكري للطعام مما يساعده على تنظيم السكر، لذلك فهي لا تشبه الأنسولين في عملها و لا تحل محله. هل يمكن للأطفال استخدام الأقراص لتنظيم السكري؟ لا يمكن للأطفال استخدام الأقراص، فالنوع الأول من السكري والذي يصيب الأطفال يكون مصحوباً بتوقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، لذى لا تنفع الأقراص في تنشيطه، ولكن في حالات قليلة يصيب الأطفال البدناء خاصة النوع الثاني من السكري وفي تلك الحالات يتم استخدام الأقراص كعلاج لهم. لماذا يجب أن يعالج الأطفال بالأنسولين مدى الحياة؟ يجب أن يعالج الأطفال بالأنسولين مدى الحياة لأن البنكرياس لديهم غير قادر على إفراز الأنسولين، ويحتاج الإنسان الأنسولين لتنظيم السكر وبناء الجسم. هل بالإمكان ترك العلاج إذا تم تنظيم السكر وأصبح ضمن الحدود الطبيعية ؟ لا يمكن ترك العلاج مطلقاً، فالسكري حالة مزمنة لا يمكن الشفاء منها، وترك العلاج سوف يؤدي إلى انتكاسة، وارتفاع مستوى السكر مرة أخرى. هل يسبب الأنسولين زيادة في الوزن؟ الأنسولين يؤدي إلى حرق السكريات وتحويل الفائض منها إلى الدهون، فهو يساعد على زيادة الدهون في الجسم إذا ما زادت كمية الأكل، وبالتالي تتراكم الدهون، ومن ثم زيادة الوزن. يقال أن المحليات الصناعية خطرة، فهل هذا صحيح ؟ المحليات الصناعية الموجودة في الأسواق غير خطرة، ولكن يجب استخدامها بكميات معقولة
هل يمكن استخدام سكر الفواكه (الفركتوز)؟ سكر الفواكه فيه كمية أقل من السعرات الحرارية من سكر المائدة، ولكن يجب أن نتعاطاه بحذر وبكمية محدودة جدا الأطفال يرغبون في تناول الحلويات والمشروبات، ماذا نعمل لهم؟ تلك أحد المشكلات الرئيسة في التحكم في تغذية الطفل، لذى يكون التوجيه والنصح هو الطريقة الوحيدة، مع أيجاد البدائل المناسبة. نسمع أن العسل فيه فوائد كثيرة ولا يضر المصاب بالسكري، فهل هذا صحيح؟ العسل يحتوي على كمية كبيرة من السكر، 41% فركتوز - 34% جلوكوز، لذلك يجب الانتباه له فقد يؤدي إلى ارتفاع السكر، وغير صحيح أنه غير ضار لمرضى السكري هناك مسميات متعددة للمواد السكرية نجدها على أغلفة الأطعمة - ما هي؟ هناك مسميات متعددة للمواد السكرية نجدها على أغلفة الأطعمة، وتلك يجب تجنبها ومنها: o سوربيتول Sorbitol o فركتوز fructose o جلوكوز Glucose o لاكتوز Lactose o مالتوز Maltose o سكروز Sucrose هل يمكن أكل الفواكه بكميات كبيرة؟ الفواكه مثل البرتقال، والليمون، والجريب فروت تحتوي على كمية من السكريات أقل من تلك الموجودة في أنواع أخرى من الفاكهة، ولكن بها كمية من السكر، لذى يجب الحذر من زيادة الكمية. المكسرات لا تؤثر على ارتفاع السكر، فهل يمكنني تناولها؟ تحتوي المكسرات على نسبة عالية من الدهون التي يجب على الشخص المصاب بالسكري تجنبها أو أكل كميات قليلة جدا منها، مثل اللوز، والفول السوداني، والفستق، والكاجو، والحب (الفصفص)، وبذور زهرة الشمس...الخ. هل صحيح أن الخبز الأسمر لا يسبب ارتفاع السكر؟ الخبز الأسمر يحتوي على نفس نسبة النشويات الموجودة في الخبز الأبيض ولكنه يمتاز بزيادة الألياف، مما يؤدي لبطء الامتصاص فقط. هل أستطيع تناول الجريش والقرصان بكمية كبيرة؟ هناك اعتقاد خاطئ لدى الكثيرين، فيستبدلون الأرز بالجريش والقرصان وغيرها، والحقيقة أن كمية النشويات فيها متقاربة، وقد تختلف في سرعة الامتصاص فقط، فيجب الحذر. هل يمكنني قياس نسبة السكر عن طريق تحليل البول بدلا من وخز إصبعي يوميا؟ قياس نسبة السكر في البول غير مجدية أو مفيدة ولا يمكن الاعتماد عليها، والحالة الوحيدة التي يساعد فيها تحليل البول هي عند ارتفاع نسبة السكر لدى المصابين بالنوع الأول من السكري لاكتشاف الكيتونات والتي تظهر عند ارتفاع السكر في الدم إلى أكثر من 240 ملغ / دسلر وعند وجود الكيتونات في البول بنسبة مرتفعة يجب إبلاغ الطبيب ومعالجة ارتفاع السكر بجرعة زائدة من الأنسولين الصافي وذلك حسب تعليمات الطبيب، وتعتبر من حالات الطوارئ.
أصبت بانخفاض متكرر في السكر، فكيف أتجنب ذلك؟ يجب أولا معرفة سبب الانخفاض المتكرر في السكر، فإذا كان السبب هو نقص في الأكل أو تأخير في الوجبات، أو زيادة في النشاط الحركي، أو زيادة في كمية العلاج سواء بالأقراص أو الأنسولين، أو أنه تم إضافة علاج أدى إلى التأثير على نسبة السكر أو زاد من فعالية العلاج الحالي، فيجب استشارة الطبيب دائما. أشعر بالراحة عندما يكون مستوى السكر أعلى من 200 ملغم، فهل هذا يضر؟ ارتفاع السكر قد يشعر بعض المرضى بالراحة، بل قد يحسون بأعراض معينة عند انخفاضه عن ذلك الحد العالي، وهذا الارتفاع ضار، لأن ارتفاع السكر يسبب مضاعفات على المدى البعيد على العيون، والكلى، والقلب، والشرايين، والأوردة، والأعصاب، ولربما يؤدي إلى غيبوبة السكر، لذلك ننصح المصاب بالسكري بأن يحافظ على نسبة السكر لديه في الدم ضمن الحدود الطبيعية متجنبا الارتفاع أو الانخفاض الشديدين حتى يحافظ على صحته. |
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|